* ايها الشعب الصيني ---ال---صديق
من زمان بعيد ونحن في العالم العربي والاسلامي نحبكم ونشعر تجاهكم بالصداقة والحب
وخاصة انكم مثلنا في العراقة ورقة الحال وكثرة العيال ولم نر فيكم ابدا غطرسة القوة
وعنفوان الغني وعندما تحسنت احوالكم وزادت صناعاتكم لم نحقد عليكم وقبلناها منكم علي
حالاتها التي تعرفونها ونعرفها لرؤيتنا انكم مثلنا مكافحون عاوزين تربو العيال وتوفرو لهم
لقمة العيش ليس هذافقط بل عندما تدفق سيلكم بعد تدفق بضائعكم استقبلتكم نفوسنا ووصلتم
الي قيعان ريفنا واعماق نجوعنا توزعون وتحصدون ولم يتافف عاطلونا من نجاحاتكم
ومكاتفتكم لهم واكتفينا بان ننظر اليكم باستغراب ونرقبكم باعجاب شد ابصارنا وادار رؤوسا
فقط اخذ نفرك عيوننا ونهرش رؤوسنا في حساب المسافات التي قطعتموها للوصول الينا
* لكننا للاسف استفقنا فجاة من هذه السكرة علي صرخات عالية آتية من تجاهكم صرخات
آلام وتوجع واصخنا السمع عسانا نعرف مصدر الصوت وصاحبه واسفنا اشد الاسف عندما
عرفنا اصحابه انهم -احمد ومحمد وعلي وابراهيم وحسن وحسنين ومحمدين ويحيي وعيسي وموسي
من اخواننا المسلمين الصوانوة والتركستان وفتحنا افواهنا عجبا والما واسقط في ايدينا من الحزن والحسرة
علي اخواننا الذين تعملون فيهم القتل والتعذيب لالشيئ الاان يقولو ربنا الله واخذ كل منا يقارن ويقيس
امريكي-مسلم عربي/اوروبي -مسلم عربي / صهيوني -مسلم عربي /روسي -مسلم عربي ولم يكن باقيا الا /
صيني -مسلم عربي /وهاهي قد وقعت ازي الحال بجي / فكرو انتو وردو علينا او لاتردو مانكشفتو خلاص /
)ولله الامر من قبل ومن بعد---والله غالب علي امره()