بينما اسير في احد الشوارع ومعي حفيدي الحبيب -معاذ محمد-(ثلاث سنوات)
اذ به يسحب يده من يدي
ويتجه مسرعا الي جانب الطريق واسرعت خلفه استفسر منه مااذا كان يريد شيئا
--فرد علي بكل ما به من
براءة وطيبة ونقاء (اسلم علي عمو العسكلي) -يقصد العسكري الجالس
علي كرسي من الخشب -امام بناية
صغيرة لحراستها -كان عمو العسكلي -لحسن حظه رجلا مسنا
يعكس وجهه طيبة ومعاناة كل منا
حيث استقبل الصغير بترحاب فسلم عليه وقبله ودعا له
مشكورا بالبركة وطول العمر= ---
وانطلق شريط الايام والذكريات الي الخلف في ذهني ليعرض امامي تاريخ
عمو العسكلي في جميع صورة وتاريخه
بدءا من مقاومته الاستعمار في الاسماعيلية مرورا ببطولاته
في الحروب ضد الصهيونية واعداء الوطن 0
والي الامام ليعرض امامي صورة عمو العسكلي وعلاقاته
وتعاملاته مع ابناء وطنه - في قلق شديد -
خوفا من ان تتبدل هذه الصورة الجميلة من الحب والود
في عيني صغيري الي اشياء اخري نتاج
موقف او تجربة -
ادعو لولدي هذا وجميع ابنائي وابناء الوطن ان يبادلهم --عمو العسكلي -
وجميع العسكلين -حبا بحب وودا بود
وان يعرفوا ان قلوبا تحبهم فليحملو ا في قلوبهم مع كل انشطتهم
وجهودهم المشكورة -ايضا الحب -فابناء
الشعب لهم اما-اباء -اخوة- ابناء -احفاد -وفق الله الجميع
الي التواد والتراحم وخدمة الوطن -وان يعلم الجميع
قول الله تعالي ؛(كل نفس بما كسبت رهينة) صدق الله العظيم