نقل عن عبد الحميد الكاتب في ذم الحمار فقال:
لاتركب الحمار
فانه ان كان فارها اتعب يدك .. وان كان بليدا اتعب رجلك
وقيل :
ماينبغي لمركب الدجال ان يكون مركبا للرجال
وقال اعرابي :
الحمار بئس المطية
ان تركته ولي .. ان اوقفته ادلي .....كثير الروث .. قليل الغيث
سريع الي الفراره .. بطيء في الغارة ..لاتوقي به الدماء .. ولا تمهر به النساء . ولا يحلب في الأناء
وقال الزمخشري :
ان الحمار ومن فوقه
حماران شرهما الراكب
الحرباء دويبة صغيرة علي هيئة السمك راسه تشبه راس العجل .. اذا رات الأنسان انتفشت وكبرت
ولها اربعة ارجل .. وسنام كهيئة الجمل
تكني ام قرة .. ويقال لها جمل اليهود
وهي ابدا تطلب الشمس وتدور معها بوجهها كيفما دارت
فمن اجل ذلك يقال انها مجوسية
فاذا غابت الشمس اخذت في كسب معاشها
ويقال ان لسانها طوله ذراع مطوي في حلقها .. واذا مشت تطلطئ راسها وتتلون الوانا عديدة
الجراد حشرة معروفة
ليس لها جهة مخصوصة .. وانما يكون هاربا هائما
لها اجنحة وستة ارجل .. اطراف ارجلة كالمنشار وفيه خلقة عشرة من الجبابرة
وجه فرس .. عينا فيل .. عنق ثور .. قرنا أيل .. صدر اسد .. بطن عقرب .. جناحا نسر
فخذا جمل .. رجلا نعامة .. ذنب حية
وهو من الحيوان الذي ينقاد الي رئيسه كالعسكري اذا ظعن اميرة تتابع خلفه
وفي الحديث الشريف
ان جرادة وقعت بين يدي النبي (ص) فاذا مكتوب علي جناحها بالعبرانية
نحن جند الله الأكبر
لنا تسعة وتسعون بيضة .. ولو تمت لنا المئة لأكلنا الدنيا بما فيها
فقال (صلى الله عليه وسلم)
اللهم اقتل كبارها وامت صغارها
وافسد بيضها وسد افواهها عن مزارع المسلمين وعن معاشهم
انك سميع الدعاء
المستطرف