قهوة دلع ستان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قهوة دلع ستان

مقر رئيس حكومة دولة دلع ستان .. المعلم أبو أدهم الدلعاوي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» صديقي عماد .. دوماً أتذكرك
رحلة الى دار القرار I_icon_minitimeالإثنين أبريل 02, 2012 8:31 pm من طرف mahmoud

» عيد ميلاد سعيد يا صديقي
رحلة الى دار القرار I_icon_minitimeالجمعة فبراير 24, 2012 3:29 pm من طرف mahmoud

»  لفظ الجلالة
رحلة الى دار القرار I_icon_minitimeالإثنين فبراير 13, 2012 2:58 pm من طرف alenany

»  الحب حتى الموت
رحلة الى دار القرار I_icon_minitimeالإثنين فبراير 13, 2012 1:52 pm من طرف alenany

» مكتب العمليات القذرة بوزارة الداخلية
رحلة الى دار القرار I_icon_minitimeالإثنين فبراير 06, 2012 3:07 pm من طرف mahmoud

» أكلة انما اية...........بنت لذيذة
رحلة الى دار القرار I_icon_minitimeالخميس يناير 27, 2011 4:14 pm من طرف sama86

» قصص للاطفال
رحلة الى دار القرار I_icon_minitimeالخميس يناير 27, 2011 11:18 am من طرف sama86

» اغنيه جميله للاطفال(انا عندى كرش كبير)
رحلة الى دار القرار I_icon_minitimeالخميس يناير 27, 2011 11:02 am من طرف sama86

» افضل 10اطعمه لتغذية الطفل الرضيع
رحلة الى دار القرار I_icon_minitimeالخميس يناير 27, 2011 10:33 am من طرف sama86

» العاب ذكاء للاطفال
رحلة الى دار القرار I_icon_minitimeالخميس يناير 27, 2011 10:05 am من طرف sama86

» نصائح تساعد طفلك للحصول على نوم هادئ
رحلة الى دار القرار I_icon_minitimeالخميس يناير 27, 2011 9:59 am من طرف sama86

» غرز كروشيه شتويه مقفوله
رحلة الى دار القرار I_icon_minitimeالأربعاء يناير 26, 2011 12:44 pm من طرف sama86

» مجموعه كبيره من شنط الكروشيه الرائعه
رحلة الى دار القرار I_icon_minitimeالأربعاء يناير 26, 2011 12:35 pm من طرف sama86

» موسوعه كبيره من غرز الكروشيه بالباترون
رحلة الى دار القرار I_icon_minitimeالأربعاء يناير 26, 2011 11:43 am من طرف sama86

» شراب كروشيه جميل
رحلة الى دار القرار I_icon_minitimeالأربعاء يناير 26, 2011 11:18 am من طرف sama86

تصويت

 

 رحلة الى دار القرار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محب الجنة
عضو
عضو



عدد الرسائل : 182
تاريخ التسجيل : 25/12/2008

رحلة الى دار القرار Empty
مُساهمةموضوع: رحلة الى دار القرار   رحلة الى دار القرار I_icon_minitimeالخميس يناير 15, 2009 1:16 pm




اللهم اجعل خير اعمالنا خواتمها
وارزقنا حسن الخاتمة
الحمد لله وكفى، وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى.. أما بعد
فإنه مهما عاش الإنسان في هذه الحياة ومهما طال به البقاء بها، ومهما استمتع بشهواتها وملذاتها، فإن المصير واحد والنهاية محتومة، ولابد لكل إنسان من نهاية، وهذه النهاية هي الموت الذي لا مفر منه، قال تعالى: كل نفس ذائقة الموت
وقال الشاعر: كل ابن أنثى وإن طالت سلامته يوما على آله حدباء محمول
إنه لابد من يوم ترجع فيه الخلائق إلى الله جل وعلا ليحاسبهم على ما عملوا في هذه الدنيا
قال تعالى: واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله
يوم طالما نسيناه، يوم هو آخر الأيام، يوم تغص فيه الحناجر
فلا يوم بعده ولا يوم مثله، إنه اليوم العظيم يوم كتبه الله على كل صغير وكبير، وكل جليل وحقير، إنه اليوم المشهود واللقاء الموعود
ثم إنه قبل هذا اليوم لحظة ينتقل فيها الإنسان من دار الغرور إلى دار السرور، كل بحسب عمله، تلك اللحظة التي يلقي فيها الإنسان آخر النظرات على الأبناء والبنات والإخوان، يلقي فيها آخر النظرات على هذه الدنيا، وتبدو على وجهه معالم السكرات، وتخرج من صميم قلبه الآهات والزفرات
*******
إنها اللحظة التي يعرف الإنسان فيها حقارة هذه الدنيا، إنها اللحظة التي يحس الإنسان فيها بالحسرة والألم على كل لحظة فرط فيها في جنب الله تعالى، فهو يناديه: رباه، رباه: رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت
إنها اللحظة الحاسمة والساعة القاصمة التي يدنو فيها ملك الموت لكي ينادي، فيا ليت شعري هل ينادي نداء النعيم أو نداء الجحيم؟
إن الغربة الحقيقة إنما هي غربة اللحد والكفن، فهل تذكرت انطراحك على الفراش، وإذا بأيدي الأهل تقلبك، فاشتد نزعك وصار الموت يجذبك من كل عرق، والتفت الساق بالساق، ثم أسلمت الروح إلى بارئها، ثم قدموك بعد ذلك ليصلّى عليك، ثم أنزلوك في القبر وحيدا فريدالا أم تقيم معكولا أب يرافقكولا أخ يؤنسك
وهناك يحس المرء بدار غريبة ومنازل رهيبة عجيبة، وفي لحظة واحدة ينتقل العبد من دار الهوان إلى دار النعيم المقيم إن كان ممن تاب وأمن وعمل صالحا، أو ينتقل إلى دار الجحيم والعذاب الأليم إن كان ممن أساء العمل وعصى المولى جل وعلا
لقد طويت صفحات الغرور، وبدا للعبد هول البعث والنشور، مضت الملهيات والمغريات وبقيت التبعات.. فلا إله إلا الله من ساعة تطوى فيها صحيفة المرء إما على الحسنات أو على السيئات، ويحس بقلب متقطع من الألم والحسرة على أيام غفل فيها كثيرا عن الله واليوم الآخر ، فها هي الدنيا بما فيها قد انتهت وانقضت أيامها سريعا
وها هو الآن يستقبل معالم الجد أمام عينيه، ويسلم روحه لباريها، وينتقل إلى الدار الآخرة بما فيها من الأهوال العظيمة
في لحظة واحدة أصبح كأنه لم يك شيئا مذكورا.. فلا إله إلا الله من ساعة ينزل فيها الإنسان أول منازل الآخرة ويستقبل الحياة الجديدة، فإما عيشة سعيدة، أو عيشة نكيدة والعياذ بالله
*******
لا إله إلا الله من دار تقارب سكانها، وتفاوت عمارها، فقبر يتقلب في النعيم والرضوان المقيم، وقبر في دركات الجحيم والعذاب الأليم، فهو ينادي ولكن لا مجيب، وهو يستعطف ولكن لا مستجيب
ثم يأتي بعد ذلك اللقاء الموعود واليوم المشهود، اليوم الذي تتبدل فيه الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار، يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون
وصاح الصائح بصيحته فخرج الموتى من تلك الأجداث وتلك القبور إلى ربهم حفاة عراة غرلا، فلا أنساب، ولا أحساب.. ولا جاه ولا مال
قالت تعالى: فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون، فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون
ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون، تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون
إنه اليوم الذي يجمع الله فيه الأولين والآخرين، إنه اليوم الذي تتبدد عنده الأوهام والأحلام، إنه اليوم الذي تنشر فيه الدواوين وتنصب فيه الموزاين، إنه اليوم الذي يفر فيه المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه، واليوم الذي يود المجرد لو يفتدي فيه من العذاب ببنيه وصحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه
*******
فيا أخي
يا من تعصي الله تصور نفسك وأنت واقف بين الخلائق ثم نودي باسمك: أين فلان ابن فلان؟ هلم إلى العرض على الله
فقمت ترتعد فرائصك، وتضطرب قدمك وجميع جوارحك من شدة الخوف، قد تغير لونك، وتحل بك من الهم والغم والقلق ما الله به عليم
وتصور وقوفك بين يدي بديع السموات والأرض، وقلبك مملوء من الرعب، وطرفك خائف، وأنت خاشع ذليل
قد أمسكت صحيفة عملك بيدك، فيها الدقيق والجليل، فقرأتها بلسان كليل، وقلب منكسر، وداخلك الخجل والحياء من الله الذي لم يزل إليك محسنا وعليك ساتراً
فبالله عليك، بأي لسان تجيبه حين يسألك عن قبيح فعلك وعظيم جرمك؟ وبأي قدم تقف غدا بين يديه؟ وبأي طرف تنظر إليه؟ وبأي قلب تحتمل كلامه العظيم الجليل، ومسائلته وتوبيخه؟
وكيف بك إذا ذكرّك مخالفتك له، وركوبك معاصيه، وقلة اهتمامك بنهيه ونظره إليك، وقلة اكتراثك في الدنيا بطاعته؟
ماذا تقول إذا قال لك: يا عبدي، ما أجللتني، أما استحييت مني؟! استخففت بنظري إليك؟! ألم أحسن إليك؟! ألم أنعم عليك
ما غرك بي؟
*******
أخي
تذكر أهل الصالحات حين يخرجون من قبورهم وقد ابيضت وجوههم بآثار الحسنات، خرجوا بذلك الأثر العظيم من الله الكريم، وما عظم المقام عليهم، تتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون
تذكر عندما يقول الرب تبارك وتعالى بحقهم: يا ملائكتي، خذوا بعبادي إلى جنات النعيم، خذوهم إلى الرضوان العظيم، فأصبحوا بحمد الله في عيشة راضية، وفتحت لهم الجنان، وطاف حولهم الحور والولدان، وذهب عنهم النكد والنصب وزال العناء والتعب
وتذكر في المقابل تلك النفس الظالمة المعرضة عن منهج الله تعالى العاصية له، عندما يقول الله تبارك وتعالى بحقها: يا ملائكتي، خذوه فغلوه، ثم الجحيم صلوه، فقد اشتد غضبي على من قل حياؤه مني، فوقفت تلك النفس الآثمة الظالمة على نار تلظى وجحيم تغيظ وتزفر، وقد تمنت تلك النفس أن لو رجعت إلى الدنيا لتتوب إلى الله وتعمل صالحاً، لكن هيهات هيهات أن ترجع
فكبكبت على رأسها وجبينها، وهوت في تلك المهاوي المظلمة، وتقلبت بين الدركات والجحيم، والحسرات والزفرات
فلا إله إلا الله ما أعظم الفرق بين هؤلاء وأولئك بين من كان في النعيم ومن كان في الجحيم
وصدق الله تعالى إذ يقول: إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم
*******
يا من تقرأ هذه الرسالة: قف قليلا وحاسب نفسك كثيراً
فإن كنت ممن يسارع في الطاعات والقربات ويتجنب المعاصي والمخالفات فاحمد الله على ذلك، واسأله الثبات حتى الممات، وهنيئا والله لك ما أنت مقدم عليه بإذن الله
وإن كنت غير ذلك فتب إلى الله وارجع إلى الهدى، ولا داعي للعناد والإصرار على المعاصي التي ستعرضك لعذاب الله
فإنك والله لأعجز من أن تطيق شيئا من هذا العذاب، إن الجبال الشم الراسيات لو سيرت بالنار لذابت من شدة حرها
فأين أنت أيها الإنسان الضعيف من تلك الجبال؟ إنك تصبر على الجوع والعطش، وتصبر على الضر وعلى التكاليف
لكن والله الذي لا إله إلا هو لا صبر لك على النار.. ألا فأنقذ نفسك من النار ما دمت في زمن الإمهال قبل أن تندم ولات ساعة مندم، واعلم أن الصبر عن محارم الله في هذه الدنيا أيسر والله بكثير من الصبر على عذابه يوم القيامة
ثم اعلم أخي أن طريق الاستقامة والالتزام ليس فيه تعقيد وكبت حرية كما يظنه البعض، بل إن طريق الاستقامة والالتزام كله سعادة، كله لذة، كله راحة، كله طمأنينة، وماذا يريد الإنسان في هذه الحياة غير ذلك؟
أما حياة المعصية والآثام فكلها قلق ونكد وحسرة في الدنيا، ثم عذاب وهوان في الآخرة
فجرب يا أخي هذا الطريق من الآن ولا تتردد، فإني والله لك من الناصحين، وعليك من المشفقيننسألكم الدعاء لموتانا وجميع موتى المسلمين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رحلة الى دار القرار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قهوة دلع ستان :: مجالس تحفها الملائكة :: بستان الكلمة-
انتقل الى: